¥ì´µÄõ¤§¥ú
¥Ø«e¦ì¸m¡G­º­¶>>專題講座>>呼圖白講壇
°ü¤kªºªÀ·|§@¥Î
2007.3.22  9:08:44 PM    ¤@¤Ê¬_ • Áú¤å¦¨ ½sĶ  ¾\Ū19719¦¸
 
    ¤@¤Ê¬_ • Áú¤å¦¨ ½sĶ¡] ªüº~¹ï·Ó ¡^
---------------------------------------------------------------------------
خطبة الجمعة بتاريخ 4 من ربيع الأول 1428هـ الموافق 23/3/2007م

¥ì´µÄõ¬ö¤¸1428¦~3¤ë4¤é / ¦è¤¸2007¦~3¤ë23¤é¥D³ÂºtÁ¿

دور المرأة في المجتمع
°ü¤kªºªÀ·|§@¥Î

الحمدُ للهِ خلَقَ الزوْجَينِ الذكرَ والأنثَى، مِنْ نُطْفَةٍ إذا تُمْنَى، وجعلَ لكلٍّ مِنْهما أثرَهُ في الحياةِ الدنيا، وجزاءَه فيِ الحياةِ الأخرَى، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلاّ اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له خلَقَ فسَوَّى، وقدَّرَ فهَدَى، وهوَ سبحانَه مِنْ كلِّ شيءٍ أحْكَمُ وأعْلَى، وأشهدُ أنَّ نبيَّنا محمداً عبدُهُ ورسولُهُ المبعوثُ رحْـمَةً لِلعالمَينَ فشَرْعُهُ أقْوَمُ وأهدَى، صلَّى اللهُ وسلَّمَ عليهِ وعلَى آلهِ وصحِبِه الذين كانوا له رِدْءاً وسَنَداً، وعلَى مَنْ تبِعَ سُنَّتَه واهْتَدَى.

¤@¤ÁºaÄ£ÄÝ©ó¦w©Ô¡A¥L¥Ñ¤@ºw®g¥Xªººë²G³y¤Æ¤F¨k©Ê©M¤k©Ê¡A¨Ãµù©w¤F¨C­Ó©Ê§Oªº¤µ¥@§@¥Î©M«á¥@³øÀ³¡C§Ú¨£ÃÒ¸Uª««D¥D¡A±©¦³¦w©Ô¡A¿W¤@µL¤Gªº¥D¡A³y¤Æ§¹µ½©M©R©w¤Þ¾É¤@¤Áªº¥D¡A¯«§®µL¤ñªº¥D­^©úµL¤ñ¡B¦Ü°ªµL¤W¡F§Ú¨£ÃÒ¥ýª¾¿p¨uÀq¼w¬O¥Dªº¹²¤H©M¨ÏªÌ¡A¬O­°µ¹¥@¤Hªº·O·R¡A¥Lªº¹D¸ô³Ì¥¿³Ìª½¡AÄ@¥D½çºÖ¦w©ó¥L©M¸t¸Ç¡A¥H¤Î¾ÖÅ@¥ýª¾ªº¸t¦ñ©M¿í´`¥¿¹Dªº¤H­Ì¡I
أمّا بعدُ:
فأُوصِيكم إخوةَ الإسلامِ، بتقْوَى المَلِكِ العَّلامِ، اعْمُروا بها أوقاتَكم واقْطَعوا بها الأيامَ، تنالوا بها الرِّضا ويُكْتبْ لكم حُسْنُ الختامِ، وتُبَوَّؤوا الغُرَفَ العالِيَةَ في دارِ السلامِ، يقولُ سبحانَه: }تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيّاً{ }مريم: 63 {.
تَرَحَّلْ مِنَ الدنيا بزادٍ مِنَ التُّقَى فعُمْرُكَ أيامٌ وهُنَّ قلائِـلُ


¥ì´µÄõ¦P­M­Ì¡I


§ÚÅñ§i§A­Ì©M§Ú¦Û¤v¡A­n·q¬ÈµL©Ò¤£ª¾ªº¸Uª«¤§¥D¡A¥H·q¥D«×¹L§Ú­Ìªº¤H¥Í®É¥ú¡A±q¦ÓÀò±o¥Dªºº¡·N¡AÃмg¤µ¥@ªº¬ü¦nµ²§½¡A¨É¨ü«á¥@ªº¤Ñ°ó°ª©~¡C¯«§®µL¤ñªº¥D»¡¡G¡§¨º´N¬Oµ¹§Úªº¹²¥Á¤¤ªº·q¬ÈªÌÄ~©Óªº¼Ö¶é¡C¡¨¡]19¡G63¡^


¹C¾ú¤µ¥@¡A¶·±a·q¥D­¹Â³ ¤H¹Ø¥^¥^¡A¶È¦¹´X¤é¦Ó¤w


عبادَ اللهِ:
بمبْعَثِ نبيِّنا محمدٍ r أشرَقَ نورُ الإسلامِ، فاكتسحَ الظلامَ، واستأصلَ الأدواءَ والأسْقامَ، ونشرَ الخيرَ والعدلَ والسلامَ، بفضلِ شِرْعَتِهِ المُطهَّرةِ وعظيمِ ما اشتمِلَتْ عليه مِنْ الأحكامِ، التي ارتَقَتْ بالبشريَّةِ إلى ذُرَى العَلْياءِ، بعدَ أنْ كانَتْ في حَضيضِ الغَبْراءِ، حيثُ كانَتِ المرأةُ في أسوأِ الأوْضاعِ، معدودةً عندَ كثيرٍ مِنَ المجتمعاتِ في سَقَطِ المتَاعِ، ثُمَّ لما جاءَ الإسلامُ أعلَى شأْنَها غايَةَ الإعْلاءِ، وجعلَ جزاءَهَا كجزاءِ الرجُلِ سواءً بسواءٍ، يقولُ اللهُ سبحانَه: }مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ{ }النحل: 97{

¡@¡@¦w©Ôªº¹²¥Á°Ú¡I


¡@¡@ÀHµÛ°¶¤j¥ýª¾¿p¨uÀq¼w¡]ºÖ¦w¡^¨ü©R­°¥@¡A¥ì´µÄõ¤§¥ú´¶·Ó¤@¤Á¡A¥H¨ä²M©úªºªk¥Oªk³W¡A¾î±½¤@¤Á¶Â·t¡A®Ú°£¤@¤Á¯e¯f¡A¼½¼»µ½¨}¡B¤½¥¿¡B©M¥­¡A±N¥Í¬¡¦b¶Â·t½\©³ªº¤HÃþ±a¨ì¤F¥ú©ú¤§Åq¡C


¡@¡@¦b¥ì´µÄõ¤§«e¡A°ü¤kªº¹Òªp³Ì²YºG¡A¦b«Ü¦hªÀ·|¤¤¡A°ü¤k³Q»{¬°¬OµL¥ÎªºªF¦è¡C¥ì´µÄõªº¨ÓÁ{¡A±N°ü¤k¦a¦ì´£°ª¨ì¤F·¥ÂI¡A¨Ï¦o­Ì¨É¨ü»P¨k¤H¤@¼Ëªº¦^³ø¡A¯«§®µL¤ñªº¥D»¡¡G¡§¤Z°µ¦n¨Æªº¨k¤k«H¤h¡A§Ú¥²©w¨Ï¥L­Ì¹L¤@ºØ¬ü¦nªº¥Í¬¡¡A§Ú¥²©w¥H¥L­Ì³Ì¦nªºµ½¦æ¦^³ø¥L­Ì¡C¡¨¡]16¡G97¡^
إخوةَ الإيمانِ:
إنَّ للمرأةِ في الإسلام تاريخاً مُشْرِقاً، وماضِياً زاهِياً، أثبتَتْ فيه مكانَتَها، وعظيمَ مَنْـزِلَتِها، فبدونِها لا يَصْلُحُ المجتمعُ، ولا يَِكْمُلُ الخيرُ ولا يَعُمُّ النَّفْعُ، فعَنْ عائشةَ -رضِيَ اللهُ عَنْها- أنَّ النبيَّ r قالَ:"إنَّما النساءُ شَقائِقُ الرجالِ"[أخرجَه أبو داودَ]، فهِيَ ليستْ كما يَزْعمونَ كَمّاً مُهْمَلاً، ولا طاقةً مُهْدرَةً، ولا رِئةً مُعطَّلَةً، ولا أسيرَةَ جُدْرانٍ أربعةٍ، تَفَحَّصوا الماضِيَ واقْرؤوا التاريخَ، تجدوا العِزَّةَ والشُّموخَ، في أبْهَى الصُّوَرِ وأعزِّ المقاماتِ، تمثَّلَتْ في نِساءٍ صالحاتٍ قانِتاتٍ.


¡@¡@¦U¦ì±Ð­M¡G


¡@¡@¥ì´µÄõ°ü¤k¡A¦³µÛ¥ú½÷ªº¾ú¥v©M½÷·×ªº¹L¥h¡A¦o­Ì¥H¨Æ¹êÃÒ©ú¤F¦Û¤v¨­¥÷©M¦a¦ìªº°¶¤j¡A¨S¦³¦o­Ì¡AªÀ·|µLªk°·¥þ¡A°]´IµLªk§¹¬ü¡A§Q¯qµLªk´¶¤Î¡C¥ýª¾»¡¡G¡§¤k¤H¬O¨k¤Hªº¦P­M¡C¡¨¡]ªü¨Ì²ï¶Ç­z¡m¦ã¤R¹F¥î¼w¸t°V¶°¡n¡^


¡@¡@°ü¤k¤£¬O¨S¥Îªº¼oª«¡A¤£¬OÃa¦ºªºªÍ¸­¡A¤£¬O¥|À𤺪º«R¸¸¡C¬Ý¤@¬Ý¹L¥h¡AŪ¤@Ū¾ú¥v¡A´N·|¬Ý¨ì®i²{°@¸Ûµ½¨}ªº¿p´µªL°ü¤k¡A°ª¶Q´LÄYªº³Ìºë±mµe­±¡C


فهذهِ أمُّ المؤمنينَ خديجةُ - رضِيَ اللهُ عَنْها- تُفْنِي حياتَها سنَداً للدعْوَةِ، وحامِيَةً للرسالةِ، وهيَ أوَّلُ قلبٍ آمنَ بالنبيِّ r، ولمْ يَزَلِ النبيُّ r يذكرُ لها فضْلَها حتَّى بعدَ مماتِها، بلْ عدَّها مِنْ سيداتِ نساءِ العالَمينَ، فعَنِ ابنِ عباسٍ ـ رضِيَ اللهُ عَنْهما ـ قالَ: خطَّ رسولُ اللهِ r في الأرضِ أربعةَ خطوطٍ، قالَ: "أتدرونَ ما هذا؟"، قالوا: اللهُ ورسولُهُ أعْلَمُ، فقالَ رسولُ اللهِ r:"أفضلُ نساءِ أهلِ الجنَّةِ خديجةُ بنتُ خُوَيْلَدٍ، وفاطمةُ بنتُ محمدٍ، ومريمُ بنتُ عِمْرانَ، وآسِيَةُ بنتُ مُزاحِمٍ امرأةُ فرعونَ" [أخرجَه أحمدُ].


¡@¡@«H¤h¤§¥À ¡X ®ü¸¦³Ç¡]¥D³ß·R¤§¡^¡A²¦¨ä¤@¥Íªººë¤O¤ä«ù«Å±Ð¨Æ·~©MºûÅ@¥ýª¾¨Ï©R¡A¦o¬O²Ä¤@Áû¬Û«H¥ýª¾ªº¤ß¡A¦b¦o¥h¥@«á¡A¥ýª¾¤@ª½¬ö©À¦oªº®¦¼w¡A±N¦o¦C¬°¤HÃþ¤k³Ç¤§¤@¡C¥ì¥»ªü¤Ú´µ¡]¥D³ß·R¤§¡^¶Ç­z¡G¥Dªº¨ÏªÌ¦b¦a¤Wµe¤F¥|¹D½u¡A»¡¡G¡§§A­Ìª¾¹D³o¬O¤°»ò¶Ü¡H¡¨¤H­Ì»¡¡G¦w©Ô©M¨ÏªÌ³Ìª¾¡C¨ÏªÌ»¡¡G¡§¤Ñ°óùس̰ª¶Qªº¤k¤H¬O¡G®ü¸¦³Ç•¦B¥G¥~¨Ó¼w¡Aªk¸¦³Á•¦B¿p¨uÀq¼w¡Aº¿§Q¨È•¦B»ö©iÄõ¡Aªü§ÆÔÕ•¦B¿p²Ï¶Â¥Ø¡]ªk¦Ñªº¤k¤H¡^¡¨¡]¡m¦ã«¢ÁÚ¼w¸t°V¶°¡n¡^


وحينَ جاءَ أبو طَلْحَةَ يخْطُبُ أمَّ سُلَيمٍ- رضِيَ اللهُ عَنْها- قالَتْ له في اعتزازٍ بدينِها، واستمساكٍ بعقيدَتِها: "إنَّه لا يَنْبَغِي أنْ أتزوَّجَ مُشْرِكاً، أمَا تعْلَمُ يا أبا طلحةَ أنَّ آلهتَكمُ التي تعْبدونَ يَنْحِتُها عَبْدُ آلِ فُلانٍ النَّجَّارُ، وأنَّكم لَوْ أشَعلْتُمْ فيها ناراً لاحترقَتْ؟"، فوقَعَ في قلبِه مِنْ ذلِكَ مَوْقِعاً، ثُمَّ قالَتْ له: "فهلْ لكَ أنْ تشهدَ أنْ لا إلهَ إلاَّ اللهُ وأنَّ محمداً رسولُ اللهِ وأُزوِّجُكَ نَفْسِي لا أُريدُ مِنْك صَداقاً غَيْرَه؟"، فأسلَمَ أبو طلحةَ وتزَّوجَها علَى الإسلامِ، فكانَ أكْرَمَ مَهْرٍ وأعزَّ صَداقٍ.


¡@¡@·íªì¡A¦ã¤R¶ð°Ç«¢¡A¦V·Å¥ØĬµÜ©i¨D±B¡A¦o¬°¤F°í¦u«H¥õ©M«Å´­¥¿±Ð¡A¹ï¥L»¡¡G¡§§Ú¤£¥i¯à¶ùµ¹¤@­Ó¦h¯«±Ð®{¡A¦ã¤R¶ð°Ç«¢¡AÃø¹D§A¤£ª¾¹D§A­Ì«ôªº¨º¨Ç¯«¹³¡A¬O¬Y¬Y¥£Áõ¤ì¦KÀJ¨èªº¶Ü¡H°²¦p§A­ÌÂI¤@§â¤õ¡A¨º¨ÇªF¦èªÖ©w·|³Q¿N·´ªº¡C¡¨¦¹¸Ü¦b¦ã¤R¶ð°Ç«¢ªº¤ßùØ°_¤F§@¥Î¡AµM«á¦o¹ï¥L»¡¡G¡§§AÄ@·N¨£ÃÒ¡¥¸Uª««D¥D±©¦³¦w©Ô¡A¿p¨uÀq¼w¬O¥Dªº¨ÏªÌ¡¦¶Ü¡H¦pªGÄ@·N¡A§Ú¥i¥H§â¦Û¤v¶ùµ¹§A¡A¤£¦V§A­n¥ô¦ó±m§¡C¡¨©ó¬O¡A¦ã¤R¶ð°Ç«¢¬Ô¨Ì¤F¥ì´µÄõ¡A¥H¿p´µªLªº¨­¥÷©M·Å¥ØĬµÜ©iµ²¤F±B¡A³o¬O³Ì¬Ã¶Qªº¸u§¡C

إخوةَ الإسلامِ:
لقَدْ كانَتِ المرأةُ وما زالَتْ لها أثرُها البارِزُ في التربِيَةِ والبِناءِ، والبُطولةِ والتضحِيَةِ والفِداءِ، والمشُورَةِ والمشارَكَةِ بحُسْنِ الآراءِ، بَلْ قدَّمَتِ المرأةُ حياتَها في سبيلِ اللهِ شهيدةً طاهرةً، بَلْ كانَتِ المرأةُ أوَّلَ شهيدةٍ في الإسلامِ، إنَّها سُمَيَّةُ زوجَةُ ياسرٍ وأمُّ عَمَّارٍ y.

¡@¡@¥ì´µÄõ¦P­M­Ì¡G


¡@¡@µL½×¹L¥h©M²{¦b¡A°ü¤k¦b±Ð¨|«Ø³]¡B«i©óÄm¨­¡B°Óij¨Mµ¦µ¥¤è­±¡A°_µÛ¤Q¤À¬ð¥Xªº§@¥Î¡C¦³ªº°ü¤k¬°¥DÄm¥X¤F¦Û¤v¯Â¼äªº¥Í©R¡A¥ì´µÄõ¥v¤Wªº²Ä¤@¦ì¯P¤h´N¬O°ü¤k¡A¦o¥sĬ°ÒÔÕ¡A¨È·æº¸¤§©d©M¦wº¿º¸¤§¥À¡]Ä@¥D³ß·R¦o¡^¡C


وكانَتِ المرأةُ فَقِيهَةً بارِعَةً، عالمِةً هادِيَةً، قالَ أبو موسَى الأشعريُّ t:"ما أشَكَلَ علينا حديثٌ قَطُّ فسأَلْنا عائشةَ إلاّ وجَدْنا عِنْدها مِنْه عِلْماً"، أسهمَتِ الفتاةُ المسلمةُ بكلِّ جُهْدٍ لنُصْرَةِ الإسلامِ، ولذلِكَ وُصِفَتْ أسماءُ بنتُ أبي بكرٍ- رضِيَ اللهُ عَنْهما- بذاتِ النِّطاقَيْنِ، لتضحيةٍ بذَلَتْها في الهِجْرةِ، أمَّا نساءُ قِيامِ الليلِ، فالحديثُ عَنْهنَّ يطولُ، لكِنْ نقتطفُ مِنْ نَسَماتِهِ مَوْقِفَ امرأةِ حَبِيبٍ الفارِسِيِّ فلقَدْ كانَتْ تُوقِظُه بالليلِ، وتقولُ: "قُمْ يا حبيبُ، فإنَّ الطريقَ بعيدٌ، وزادُنا قليلٌ، وقوافِلُ الصالحينَ قَدْ سارَتْ مِنْ بَيْنِ أيْدِينا، ونحنُ قَدْ بَقِينا"، فيقومُ فيُصَلِّيانِ ما يَسَّرَ اللهُ لهما.


¡@¡@°ü¤k¬O¥X¦âªº±Ðªk¾Ç®a©M¾ÇªÌ¾É®v¡A¦ã¤R¿pÂÄ•¦ã§Æªü·ç¡]¥D³ß·R¤§¡^»¡¹L¡G¡§§Ú­Ì¹J¨ìºÃÃø¸t°V®É¡A¥u­n¥h°Ýªü¨Ì²ï¡AÁ`·|¦b¦o¨ºùرo¨ì©ú¥Õªºª¾ÃÑ¡C¡¨


¡@¡@¿p´µªL©h®Q¡A¥i¥H¬°¥ì´µÄõ©^Äm¤@¤Á¡C¦ãµ·º¿•¦B¦ã½³«ô§Jº¸¡]¥D³ß·R¤§¡^¡A¦]¬°¾E±p¨Æ¥ó¤¤§@¥Xªº°^Äm¡A³Q¤H­ÌºÙ§@¡§¦³­Ç¸y±aªº¤H¡¨¡C


¡@¡@©]¶¡«ô¥Dªº°ü¤k¡A§ó¬O¤£³ÓªTÁ|¡C¥H«¢¤ñ½³•ªk°Ç§Æ¤§©d¬°¨Ò¡A¦o¦b²M±á¥s¿ô¤V¤Ò»¡¡G¡§«¢¤ñ½³¡A§Ö°_¨Ó¡A¸ô³~»»»·¡A¦Ó§Ú­Ì­¹Â³¤S¤Ö¡A¼w¦æªÌªº¶¤¥î¤w¨«¦b§Ú­Ì«e­±¤F¡A§Ú­Ì¤w¸g¸¨¤U¤F¡C¡¨©ó¬O¡A¤V¤Ò°_¨Ó©M¥L¤@°_§¦w©Ô³W©wªº«ô¥\¡C

معاشِرَ المسلمينَ:
المرأةُ وإنْ كانَتْ قارَّةً في بَيْتِها إلاَّ أنَّها تَتَحَسَّسُ آلامَ المجتَمَعِ، وأحْزانَ اليتامَى، تدفَعُ مِنْ مالِها، وتُنْفِقُ للخيرِ مِنْ وَقْتِها،تقولُ عائشةُ عَنْ زينبَ بنتِ جَحْشٍ رضِيَ اللهُ عَنْهما:"ولمْ أرَ امرأةً قَطُّ خيراً في الدينِ مِنْ زينبَ بنتِ جَحْشٍ، وأتْقَى للهِ، وأصدقَ حَدِيثاً، وأوْصَلَ للرَّحِمِ، وأعظمَ صَدَقةً، وأشدَّ ابتذالاً في العملِ الذي تَصَّدَّقُ به، وتَتَقرَّبُ به إلى اللهِ تعالَى"، ولذلِكَ كانَ يُقالُ لها أُمُّ المساكينِ.

¡@¡@¦U¦ì±Ð­M¡G

¡@¡@°ü¤k¤£¶È¬O¦Û¤v®a®xªººñ¬w¡A¦Ó¥BÁÙ·P¨üµÛªÀ·|ªºµh­W©M©t¨àªº¼~¶Ë¡A¦o­Ì±`±`¥X¿ú¦æµ½¡Cªü¨Ì²ïµû»ù®_¤D½³•¦B³Ç»®§Æ¡]¥D³ß·R¤§¡^»¡¡G¡§¦b¿í¦u±Ðªù¤è­±¡A§Ú¨S¦³¨£¹L¤ñ®_¤D½³•¦B³Ç»®§Æ§ó¦nªº¤H¡A¦o³Ì·q¥D¡A»¡¸Ü³Ì¸Û¹ê¡A³ÌÅé«ò°©¦×¡A¬I±Ë³ÌºB´n¡A¹ïªÙ°]ªñ¥D¤§¨Æ³Ì¥Î¤ß¡C¡¨¦]¦¹¡A¦o³Q¤H­ÌºÙ¬°¡§½a¤Hªº¥À¿Ë¡¨¡C

المرأةُ تُوَجِّهُ الأجْيالَ، وتُهذِّبُ أخلاقَ الرجالِ، وتصْنَعُ الأبْطالَ، فقَدْ كانَ نساءُ السَّلَفِ يُوصِينَ أزواجَهنَّ إذا خَرجوا لطَلَبِ المالِ:"اتَّقُوا اللهَ فينا ولا تُطْعِمونا الحرامَ، فإنَّا نصبرُ علَى الجوعِ ولا نصبرُ علَى النَّارِ"، وتقولُ أُمُّ سفيانَ الثوْرِيِّ لابنِها:"يابنيَّ اذهبْ واطلُبِ العلمَ وأنا أكْفيكَ بِمِغْزَلِي"، ثُمَّ تقولُ له: "يا بُنَيَّ إذا حَفِظْتَ شيئاًَ مِنَ العِلْمِ، فانظرْ هلْ تَزيدُ أمْ تَنْقُصُ".

¡@¡@ °ü¤k¤Þ¾ÉµÛ¤U¤@¥N¡A¦o­Ì°ö¾i¥X°¶¤Hªº«~¼w¡A¶ì³y¥XµL¼Æ­Ó­^¶¯¡C¥ì´µÄõ°ü¤k¥ý½ú­Ì¡A¦b¤V¤Ò¥~¥X±Ã¿ú®É¡A±`¥mÅñ¥L­Ì»¡¡G¡§§A­Ì­n¬°§Ú­Ì¦Ó·q¬È¦w©Ô¡A¤£­nµ¹§Ú­Ì¦Y«DªkªºªF¦è¡A§Ú­Ì¯à°÷§Ô¨üÄȾj¡A¦ý§Ú­Ì§Ô¨ü¤£¤F¤õº»¡C¡¨

¡@¡@·Å¥Ø¯ÀºÖ·¨•±½·ç¹ï¨à¤l»¡¡G¡§¨à°Ú¡I§A¥h¨D¾Ç§a¡A§Ú¥Î§Úªº¯¼¨®¥i¥H¨Ñ¾i§A¡A¡¨µM«á¤S»¡¡G¡§¨à°Ú¡I¦pªG§A­I°O¤F¤@¼Ëª¾ÃÑ¡AÁÙ­nÀˬd¦Û¤v¬O§_¯uªº¼Wªø¤Fª¾ÃÑ¡C¡¨
وحينَ اجتمعَ الناسُ بالقادسيَّةِ للقتالِ، دَعَتِ الخَنْساءُ السُّـلَمِيَّةُ بَنِيها الأربعةَ، فأَوْصَتْهم قائِلةً: "يا بَنِيَّ، إنَّكم أسلَمْتُمْ طائعينَ، وهاجَرْتُم مُخْتارينَ، واللهِ ما نَبَتْ بكمُ الدَّارُ، ولا أقْحَمَتْكُمُ السَّنَةُ، ولا أرْداكُمُ الطمَعُ، وقَدْ تعلمونَ ما أعَدَّ اللهُ لكم مِنَ الثوابِ الجزيلِ في حرْبِ الكافرينَ، واعْلَموا أنَّ الدارَ الباقِيَةَ خيرٌ مِنَ الدارِ الفانِيَةِ، فإذا أصبحْتُمْ غداً إنْ شاءَ اللهُ سالمينَ، فاغْدُوا إلى قِتالِ عَدُوِّكم مُستَبْصِرينَ، وباللهِ علَى أعدائِهِ مُستَنْصِرينَ، فإذا رأيتُمُ الحربَ قَدْ شَمَّرَتْ عَنْ ساقِها، واضطرَبَ لَظاها، فَتَيَمَّموا وطِيسَها، وجالِدُوا رئيسَها عِنْدَ احْتِدامِ خمَِيسِها، تَظْفَروا بالمَغْنَمِ والسلامَةِ، والفوزِ والكرامَةِ، في دارِ الخُلْدِ والمقامَةِ" فقاتَلَ أبناؤُها الأربعةُ، واسْتُشْهِدُوا في هذِهِ المعركَةِ، وفتحَ اللهُ سبحانَه للمسلمينَ، وتمزَّقَتْ جيُوشُ الكافرينَ، ولماّ بلَغَ الخنساءَ خَبَرُهم، قالَتْ: "الحمدُ للهِ الذي شَرَّفَنيِ بقَتْلِهم، وأرْجُو مِنْ ربِّي أنْ يجمَعَنِي بهم في مُسْتَقَرِّ رحْمَتِهِ".

¡@¡@·í¤H­Ì¶°¦X¡A·Ç³Æ©b­u¥d­}¦è¨È¾Ô§Ð®É¡A¨u¼»•Ä¬¨Ó¦Ì¨È¥l¨Ó¦Û¤vªº¥|­Ó¨à¤l¡AÅñ©J¹D¡G¡§«Ä¤l­Ì°Ú¡I§A­Ì¤w¦¨¬°¶¶±qªº¿p´µªL¡A³£¬O¦ÛÄ@¾E±p¨ì¦¹ªº¡A¥H¦w©Ôµo»}¡A§A­ÌÂ÷¶}®a¶é¤£¬°Á×Ãø¡A¤£¬°°k¯î¡A¤]¤£¬°³g°ý¡C§A­Ìª¾¹D¡A¦w©Ô¤w¬°§A­Ì¦b¹ï°f¥DªÌªº¾Ôª§¤¤¡A·Ç³Æ¤FÂ׫pªº³øÀv¡C§A­Ì­n°O¦í¡A¥Ã¤[ªº«á¥@»·¤ñ¦´Ãaªº¤µ¥@¦n¡C¦pªG©ú¤Ñ¦w©ÔÅý§A­ÌÁÙ°·¦b¡A¨º»ò§A­Ì­n¿ãÅD±þ¼Ä¡A§A­Ì­n¨D§U¦w©Ô¾Ô³Ó¼Ä¤H¡A¤@¥¹¬Ý¨ì¤j¾Ô¶}©l¡A§A­Ì´N¥þ¤O¥H­u¡A»P¼Ä­x«÷©R·i±þ¡A³Ì²×§A­Ì·|Àò±o¥Ã«í«á¥@ªº³ø¹S©M¥­¦w¡A·|Àò±o¦¨¥\©M´LÄY¡C¡¨

¡@¡@¦b³o³õ¾Ô§Ð¤¤¡A¦oªº¥|­Ó«Ä¤l¾Ä«i±þ¼Ä¡A³Ì«á¥þ³¡§§¯PÄ묹¡A¦Ü´L¥D¨Ï¿p´µªL¤jÀò¥þ³Ó¡A°f­x¥þ½u±Y¼ì¡C·í¨u¼»Àòª¾¦¹®ø®§®É¡A»¡¹D¡G¡§·PÁ¦w©Ô¥H«Ä¤l­ÌªºÄ묹¨Ï§Ú·P¨ìºa©¯¡A§Ú§Æ±æ¥D¯àÅý§Ú©M«Ä¤l­Ì¤@°_¦b¤Ñ°ó¬Û»E¡C¡¨

فلَوْ كانَ النســــــــــــاءُ كَمَنْ ذَكَرْناَ لَفُضِّلَتِ النساءُ علَى الرجالِ
وما التأنيثُ لاسمِ الشمسِ عَيْبٌ وما التَذْكِيرُ فَـخْرٌ للهِــــــــلالِ
يقولُ اللهُ سبحانَه: }وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ { }التوبة:71 {

ªG¯u¤k¤H¦p§Ú­Ì©Ò»¡ ¤k¤H©w¤ñ¨k¤H°ª¶Q

¡§¤Ó¶§¡¨¤@µüÄݳ±©Ê¡A¤£·N¨ý¦³¯Ê³´ ¡§·s¤ë¡¨¤@µüÄݶ§©Ê¡A¤£­È±o¥hź¶Æ


¡@¡@¦Ü´L¥D»¡¡G¡§¨k¤k«H¤h¤¬¬°·ù¤Í¡A¥L­ÌÄUµ½§Ù´c¡A§«ô¯Ç½Ò¡A¶¶±q¦w©Ô©M¨ÏªÌ¡C³o¨Ç¤H¡A¦w©Ô·|¼¦·R¥L­Ì¡A¦w©Ô¬O¤j¯à¤j´¼ªº¥D¡C¡¨¡]9¡G71¡^

بارَكَ اللهُ لي ولكم في القرآنِ، ونفَعَنِي وإيَّاكم بما فيهِ مِنَ الهُدَى والبيَانِ، أقولُ ما سَمِعْتُم وأستغفِرُ اللهَ لي ولكمْ مِنَ الذُّنوبِ والعِصْيانِ، إنَّه هوَ الغفورُ المنَّانُ.

¡@¡@Ä@¥D¥H¯«¸t¡m¥jÄõ¸g¡n½çºÖ§Ú©M§A­Ì¡A¨Ï§Ú­Ì¤j®a¨ü¯q©ó¤Ñ¸gªº±Ð»£¡C§ÚÁ¿³o¨Ç¡A¬è±æ¦w©ÔÄÇ®¤§Ú©M§A­Ìªº©Ò¦³¸oÄ^©M¹L¿ù¡A¥D¬O¦Ü®¤¦Ü·Oªº¡C

الخطبة الثانيـــة


¡@¡@²Ä¤G³¡¤À


الحمدُ للهِ الحكيمِ العليمِ، أحمدُهُ سبحانَه وأشكرُهُ علَى فضلِهِ العظيمِ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلاَّ اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له الملكُ البَرُّ الرحيمُ، وأشهدُ أنَّ نبيَّنا محمداً عبدُهُ ورسولُهُ ذو الخُلُقِ القَوِيمِ، والهادِي إلى الصراطِ المستقيمِ، صلَّى اللهُ وسلَّمَ عليهِ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ ذَوِي النَّهْجِ الكريمِ، وعلَى تابِعيهم بإحسانٍ وجَمَعَنا بهم في جَنَّاتِ النَّعيمِ.


¡@¡@¤@¤ÁºaÄ£ÄÝ©ó¦Ü©ú¦Üª¾ªº¦w©Ô¡A§ÚµL­­·P¿E©MÆg¬ü¥D½ç¤©§Ú­Ìªº¤j®¦¤j¼w¡C§Ú¨£ÃÒ¸Uª««D¥D¡A±©¦³¦w©Ô¡A¿W¤@µL¤Gªº¥D¡A¤¯·O³Õ·Rªº¥D¡F§Ú¨£ÃÒ¥ýª¾¿p¨uÀq¼w¬O¥Dªº¹²¤H©M¨ÏªÌ¡A¨ã¦³¤½¥¿«~¼wªº¤H¡A¤¤¥¿¤§¹Dªº¤Þ¾ÉªÌ¡AÄ@¥D½çºÖ¦w©ó¥L©M¸t¸Ç¡A¥H¤Î¿í´`¥úºa¤§¹Dªº¸t¦ñ¤Î¨ä¼w¦æ°lÀHªÌ­Ì¡AÄ@¥D¨Ï§Ú­Ì©M¥L­Ì¤@°_¦@©~·¥¼Ö¤Ñ°ó¡I

أمّا بعدُ:
فاتقوا اللهَ معاشِرَ المسلمينَ، وكونوا علَى دينِكم مُحافِظينَ، وبنسائِكم رَحيمِينَ ناصحِينَ، وفي أوْجِهِ الخيرِ لهَنَّ مُرَغِّبِينَ، وعَنْ مسالِكِ الشرِّ مُحَذِّرِينَ ومُخَوِّفِينَ.

¡@¡@¿p´µªL¦P­M­Ì¡I

¡@¡@§A­Ì­n·q¬È¦w©Ô¡A¦uÅ@¦n¦Û¤vªº«H¥õ¡Aµ½«Ý©MÄU¤Æ¦Û¤vªº¤k¤H¡A¹ªÀy¦o­Ì¿í´`µ½¹D¡A´£¿ô¦o­Ì»·Â÷¨¸¸ô¡C

عبادَ اللهِ:
إنَّ المرأةَ المسلمةَ ذاتُ خُلُقٍ جَمٍّ، وأدَبٍ رَفيعٍ، كُلُّها أدَبٌ وحَياءٌ، وحِشْمَةٌ ووفاءٌ، ذاتُ لِباسٍ شَرْعِيٍّ ساترٍ، بعيدةٌ كُلَّ البُعْدِ عَنِ التَبرُّجِ وزائِفِ المظاهِرِ بديِنها مُسْتَمْسِكَةٌ، ولبَيْتِها راعِيَةٌ، وعلَى حِجابِها مُحافِظَةٌ، وبِسِيَرِ الصالحاتِ مُقْتَدِيَةٌ، وعلَى طريقِهنَّ بحَوْلِ اللهِ سـائِرَةٌ، ولقولِ ربِّهـا مُمْتَثِلَةٌ} يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَـــاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِــنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفـــُورًا رَّحِيمًا } {الأحزاب:59{.

¡@¡@¦w©Ôªº¹²¥Á°Ú¡I

¡@¡@¿p´µªL°ü¤k¦³µÛ±R°ªªº«~¼w©M·¥°ªªº­×¾i¡A¦o­Ì§»ª¡Bª¾®¢¡BºÝ²ø¡B¦u¸`¡A¿í¦u±ÐªkµÛ¸Ë¾BÅé¡A¤£¬¯Ä£¬ü¦â©Mµê°²ªº¥~ªí¡A¦o­Ì°í¦u¥¿±Ð¡A¬ÝÅ@®a®x¡A¬ïÀ¹ÀY¤y¡A§@­··G¼ä¡A¾ÌÂÇ¥Dªº·NÄ@¡A¦o­Ìªº¸ô½u¬O¿í±q¥Dªº±Ð¾É¡G¡§¥ýª¾°Ú¡I§A­n§i¶D§Aªº©d¤l¡B¤k¨à©M«H¤k­Ì¡AÅý¦o­Ì¥Î¥~¦ç¾B¦í¨­Åé¡A³o¼Ë«K©ó»{¥X¦o­Ì¦Ó¤£³Q«I¥Ç¡A¦w©Ô¬O¦Ü®¤¦Ü·Oªº¡C¡¨¡]33¡G59¡^

ولسانُ حالِها يقولُ:
بِيَدِ العفَافِ أصونُ عِـــــزِّ حِجابِي وبعِصْمَتِي أعْلُـــــو علَى أتْرابِي
ما ضَرَّنيِ أَدَبِي وحُسْـنُ تَعلُّمِي إلاَّ بكَوْنِي زَهْـــــــــــــرَةُ الألبابِ
ما عاقَنِي خَجَلِي مِنَ العُلْيا ولا سَـــدْلُ الخِمـارِ بِلِمَّتِي ونِقابِي

¸Ö¤ê¡G

­s¼äªº¤âÅ@µÛÀY¤yªº´LÄY §Ú³Ó¹L¦PÄÖ¤H
¤å¤Æ¾Ç²ßÃø¤£­Ë§Ú §Ú¬O³Ì¦³ÆFµRªº¤H
²ÛÀߤ£§«Ãª§Ú¦V¤W ¯½¤yÄd¤£¦í§Ú¤W¶i

ثُمَّ صَلُّوا وسَلِّموا -رحمَكُمُ اللهُ- علَى خيرِ الوَرَى، وإمامِ الهُدَى، كما أمرَ ربُّكم جَلَّ وعَلا، فقالَ عَزَّ مِنْ قائلٍ :} إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً{ }الأحزاب: 56 {.

¡@¡@¦U¦ì±Ð­M¡G

¡@¡@Ä@¥D¼¦·R§Ú­Ì¡I²{¦bÅý§Ú­Ì¿í·Ó¯«¸t¥D®_ªº©R¥O¡A¯¬ºÖ¤HÃþªººëµØ©M¾É®v¡C¥D»¡¡G¡§¦w©Ô©M¤Ñ¨Ï­Ì¦b¯¬ºÖ¥ýª¾¡A«H¤h­Ì°Ú¡I§A­ÌÀ³·í¬°¥L¬èºÖ¡AÀ³·í¦V¥L¯¬¦w¡C¡¨¡]33¡G56¡^
اللهمَّ صلِّ وسَلِّمْ علَى عبدِكَ ونبيِّكَ محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، اللهمَّ أصْلِحْ نساءَ المسلينَ، اللهمَّ اجعلْهنَّ صالحاتٍ مُصْلَحاتٍ تِقيَّاتٍ مُتَسَتِّراتٍ، واجعلْهنَّ اللهمَّ في الجنَّاتِ، اللهمَّ أعِزَّ الإسلامَ والمسلمينَ، وأذِلَّ الكفْرَ والكافرينَ، وأزْهِقِ النَّفاقَ والمنُافِقينَ، ياقَوِيُّ يا مَتينُ.


¡@¡@¥D°Ú¡I¨D±z½çºÖ¦w¤_±zªº¹²¤H©M¥ýª¾¿p¨uÀq¼w¤Î¨ä«á¸Ç©M©Ò¦³¸t¦ñ­Ì¡A¥D°Ú¡I¨D±z§ïµ½¿p´µªL°ü¤kªºª¬ªp¡A¥D°Ú¡I¨D±z¨Ï¦o­Ì¦¨¬°·G¼ä­×¨­¡B·q¥D¾B²Ûªº¤H¡A¥D°Ú¡I¨D±z¨Ï¦o­Ì¶i¤J¤Ñ°ó¡C±j¤jµL¤ñªº¥D°Ú¡I¨D±z§§¤j¥ì´µÄõ©M¿p´µªL¡A©ºªAµL¯«½×¤Î¨ä«H®{¡A®ø·À°°«H¤Î°°«HªÌ¡C

اللهمَّ وفِّقْ ولاةَ أُمُورِ المسلمين لِهُداكَ، واجعلْ عملَهم في رِضاكَ، اللهمَّ ارزقْهم بِطانةَ الخيرِ والأمانةِ، وجنِّبْهم بِطانةَ الشرِّ والخيانةِ، ياذا الجلالِ والإكرامِ، اللهُمَّ اجعلْ هذا البلدَ آمِنًا مُطْمَئِنًّا سَخاءً رَخاءً وسائِرَ بلادِ المسلمينَ, وتَقَبَّلِ اللهمَّ شُهداءَنا وشُهداءَ المسلمينَ أجمعينَ، ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً؛ وفي الآخرةِ حسنةً؛ وقِنا عذابَ النَّارِ.

¡@¡@¥D°Ú¡I¨D±z¤Þ¾É§Ú­Ìªº»â¾É¤H­Ì¡A¨Ï¥L­Ìªº¤u§@±o¨ì±zªºº¡·N¡A½ç¤©¥L­Ì·G¼ä©¾«H¤§¤ß¡AÅ@¦ö¥L­Ì»·Â÷»G¤Æ­I«H¡A¨Ï¥L­Ì·q¥D±qµ½¡C¥D°Ú¡I¨D±z¨Ï§Ú­Ìªº®a¶é©M©Ò¦³¿p´µªL°ê®a°ê®õ¥Á¦w¡C¥D°Ú¡I¨D±z±µ¯Ç©Ò¦³¿p´µªL¯P¤h¡A¨Ï¥L­Ì¦w©~¤Ñ°ê¡I¥D°Ú¡I¨D±z½ç¤©§Ú­Ì¤µ¥@©¯ºÖ©M«á¥@©¯ºÖ¡A¨Ï§Ú­Ì§K¾D¤õº»¤§¨a¡C
عبادَ اللهِ: } إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ { } النحل:90{ أذكروا الله العظيم يذكُرْكم ، و الله سبحانه و تعالى أعلم .


¡@¡@¦w©Ôªº¹²¥Á°Ú¡I¡§¦w©Ô©R¤H¤½¹D¡B¦æµ½¡B©PÀٿˤH¡A¸T¤H²]¶Ã¡B§@´c¡BÅQ¹D¡C¥L§i»|§A­Ì¡A¥H«K§A­Ìı®©¡C¡¨¡]16¡G90¡^§A­Ì­n¸g±`¹|©À¥D¡A¥D·|½çºÖ§A­Ì¡C¦Ü°ªµL¤Wªº¥D¥þª¾¤@¤Á¡I





µoªí¡B¬d¬ÝÃö©ó¸Ó¤å³¹ªºµû½× ±N¥»¤å³¹µoµ¹¦n¤Í
¥ì´µÄõ¤§¥ú¤u§@«Ç(islam.org.hk) ª©Åv©Ò¦³©

¡@