¥ì´µÄõ¤§¥ú
¥Ø«e¦ì¸m¡G­º­¶>>專題講座>>�I�ϥ�����
[©I¹Ï¥ÕÁ¿¾Â]¥ì´µÄõ¤H¥Áªº½Ï¥Í
2007.3.29  10:26:01 PM      ¾\Ū27161¦¸
 
    ¡@¡@¡@¡@¡@¡@ ¡@¡@¡@¡@¡@©I¹Ï¥ÕÁ¿¾Â
¡@¡@¡@¡@¡@¡@ ¡@¡@¡@¡@¡@¡] ªüº~¹ï·Ó ¡^
¡@¡@¡@¡@¡@¡@¡@¡@¡@¡@¡@¤@¤Ê¬_ • Áú¤å¦¨ ½sĶ
--------------------------------------------------------------------------
خطبة الجمعة بتاريخ 11 من ربيع الأول 1428هـ الموافق 30/3/2007م

¡@¡@¥ì´µÄõ¬ö¤¸1428¦~3¤ë11¤é / ¤½¤¸2007¦~3¤ë30¤é¥D³ÂºtÁ¿
¡]ª`¡G±Ð¾ä¤T¤ë¤Q¤G¤é/ 07¦~3¤ë31¤é¬O¥ýª¾¿p¨uÀq¼w¡]¥D½çºÖ¦w¡^ªº½Ï¨°¤é¡^
¡@¡@¡@¡@¡@¡@¡@¡@¡@¡@¡@وِلاَدَةُ أُمّـــة
¡@¡@¡@¡@¡@¡@¡@¡@¡@¡@¡@¥ì´µÄõ¤H¥Áªº½Ï¥Í
الحمدُ لِلّهِ الذي أَعَزَّ الإسلامَ بإرسالِ سَيِّدِ الأنامِ, ورَفَعَ شأنَ المسلمينَ وتَوَّجَهُمْ بتاجِ النصرِ والظَّفَرِ والإكرامِ, وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له, نَصَرَ نَبِيَّهُ وأَيَّدَهُ بجنودٍ لَمْ تَرَوْها, وجَعَلَ كلمةَ الذينَ كفروا السفلى, وكلمةُ اللهِ هيَ العُليا واللهُ عزيزٌ حكيمٌ. وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُ اللهِ ورسولُه, بَلََّغَ الرِّسالةَ, وأدّى الأمانةَ, ونَصَحَ لِلأُمّةِ, وجاهَدَ في اللهِ حَقَّ جِهادِهِ, حتّى أتاهُ اليقينُ مِن ربِّهِ, فصلواتُ اللهِ تعالى وسلامُهُ عليهِ وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعينَ, ومَن تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلى يومِ الدِّينِ.

¡@¡@¤@¤ÁºaÄ£ÄÝ©ó¦w©Ô¡A¥L¬£»º¤HÃþ¾É®v¡A¨Ï¥ì´µÄõµo´­¥ú¤j¡A¥L´£¤É¿p´µªL¦a¦ì¡A«a¥H¥L­Ì³Ó§Q©M´L¶Q¤§°Ã¡C§Ú¨£ÃÒ¸Uª««D¥D¡A±©¦³¦w©Ô¡A¿W¤@µL¤Gªº¥D¡A¥L¥H§Ú­Ì¥¼´¿¨£¹Lªº¤j­x´©§U¤F¥Lªº¥ýª¾¡A¨ÏÊÞ°f¤§®{ªº¦k¨¥Åܱo¨õ¤£¨¬¹D¡A¥u¦³¦w©Ôªº»y¨¥¬O¦Ü°ª©úªº¡A¦w©Ô¬O¦Ü±j¦Ü©úªº¥D¡F§Ú¨£ÃÒ¥ýª¾¿p¨uÀq¼w¬O¥Dªº¹²¤H©M¨ÏªÌ¡A¥L¶Ç¹F«H®§¡B¼i¦æ¾³d¡B©¾§i±Ð¥Á¡A¬°¦w©ÔÁù°`ºÉ·ñ¦º¦Ó«á¤w¡AÄ@¥D½çºÖ¦w©ó¥L©M¸t¸Ç¡A¥H¤Î©Ò¦³ªº¸t¦ñ¤Î¨ä¼w¦æ°lÀHªÌ­Ì¡Aª½¨ì³øÀ³¤§¤é¡I
أَمّا بعدُ:
عبادَ اللهِ: فأُوصيكمْ ونفسـي أولاً بتقوى اللهِ تعالى وطاعتِهِ, قال اللهُ عَزَّ وجَـلَّ: )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ( )آل عمران:102(.

¦w©Ôªº¹²¥Á°Ú¡I

¡@¡@§Ú­º¥ýÅñ§i§Ú¦Û¤v©M§A­Ì¡A­n®É¨è·q¬È©M¶¶±q¦Ü°ªµL¤Wªº¦w©Ô¡A¦Ü´LµL¤ñªº¥D»¡¡G¡§«H¤h­Ì°Ú¡I§A­Ì­n¯u¸Û¦a·q¬È¦w©Ô¡A¥uÀ³¥H¿p´µªL¶¶±qªÌªº¨­¥÷¦º¤`¡C¡¨¡]3¡G102¡^
أيُّها المسلِمون:
إنَّ ولادةَ الهادي نبيِّنا محمدٍ e لَهِيَ أعظمُ خيرٍ وبِشارةٍ, وأكبرُ نِعْمَةٍ ومِنَّةٍ, وهو الحدثُ الجَلَلُ الذي كانَ بدايةً لعصـرٍ جديدٍ لِلبشـريةِ, وتحولٍ عميقٍ في حياةِ الإنسـانيةِ, عن أبي أُمامةَ tقال: قلتُ: يا نَبِيَّ اللهِ: ما كانَ أَوَّلُ أَمْرِكَ ؟ قال: " دعوةُ أبي إبراهيمَ, وبُشرى عيسى, ورَأَتْ أُمِّي نورًا أضاءَتْ منهُ قصورُ الشامِ " [أخرجهُ أحمدُ].

¿p´µªL¦P­M­Ì¡G

¡@¡@°¶¤j¾É®v¥ýª¾¿p¨uÀq¼w¡]¥D½çºÖ¦w¡I¡^ªº½Ï¥Í¡A¬O³yª«¥Dµ¹¤HÃþ³Ì¤jªººÖ­µ©M®¦´f¡C¥Lªº­°¥@¡A¬O¤HÃþ¶}©l·s¬ö¤¸¡B¤HÃþ¥Í¬¡µo¥Í²`¨èÅܤƪº­«¤j¨Æ¥ó¡C

¡@¡@¦ã¤R¥îº¿³Á¡]¥D³ß·R¤§¡^¶Ç­z¡G§Ú´¿°Ý¥Dªº¨ÏªÌ¡G¡§¥ýª¾°Ú¡I±z¥X¥@«eªº¹w¥ü¬O¤°»ò¡H¡¨¨ÏªÌ»¡¡G¡§¸t¯ª¥ì½³©ÔªY¬èë¡A¥ýª¾º¸¼»³ø³ß¡A§Ú¥À¿Ë¹Ú¨£¥X¦Û¦o¸¡¤¤ªº¤@¹D¥ú·Ó«G¤F®L¥Ø¦a°Ïªº©Ò¦³®c·µ¡C¡¨¡]¡m¦ã«¢ÁÚ¼w¸t°V¶°¡n¡^

وُلِدَ الهُــــــــدى فالكائناتُ ضـياءُ وفَمُ الزمـــانِ تَبَسُّــــــــــــمٌ وثنــاءُ
يا خيرَ مَن جاءَ الوجــــــودَ تحيّـةً مِن مُرسلينَ إلى الهدى بكَ جاؤوا
أنتَ الذي نَظَمَ البَرِيَّةَ دِينُــــــهُ ماذا يقولُ ويَنْظِـمُ الشـــــــــــــعراءُ

¡@¡@¥¿¹D½Ï¥Í¤F¡A¸Uª«µo¥ú ®É¶¡·L¯º¤F¡AÃÙ¤f¤£µ´

¡@¡@¦s¦b¤§ºëµØ°Ú¡I¯¬¶P§A¡I ¥¿¨Ï­Ì¦­¤w³ø¾å§A­n¥úÁ{

¡@¡@¬O§A¥Î¥¿±Ð­«²Õ¤F¤HÃþ ¸Ö¤H­Ì§@¨Ç¤°»ò©O¡H
فَكَمْ كانتْ نعمةُ اللهِ تعالى عظيمةً, ومِنَّتُهُ كريمةً, على العالَمِ بوجهٍ عامٍّ, وعلى العربِ بوجهٍ أَخَصَّ !!, حينَ بَعَثَ فيهمْ سَيِّدَ البشرِ, وأَنْفَسَ الدُّرَرِ, نبيَّنا محمدًا عليهِ أفضلُ الصلاةِ وأتمُّ السلامِ؛ فقدْ أخرجَ الناسَ مِنْ جاهليةٍ جَهْلاءَ, وضلالةٍ عمياءَ, إلى الإيمانِ والخيرِ والضيـــاءِ, قال اللهُ عَزَّ وجَـلَّ: )لَقَـدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُـولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَـةَ وَإِن كَانُـواْ مِن قَبْــلُ لَفِي ضَــلالٍ مُّبِينٍ( )آل عمران :164(.

¡@¡@¦Ü°ªµL¤Wªº¥Dµ¹¥þ¤HÃþªº®¦½ç¦h»òºB´n°Ú¡I¤×¨ä¬Oªü©Ô§B¤H¥Á¡I¥D¦bªü©Ô§B¥Á±Ú¤¤¬£»º¤F¤HÃþªº»â³S©M²³¥ÍªººëµØ ¡X¡X ¥ýª¾¿p¨uÀq¼w¡AÄ@¥D½ç¥L³ÌÀu¶V§¹¬üªººÖ¦w¡I¬O¥L¨Ï¤HÃþ±q·M¬N°g±¦ªº»X¬N®É¥N¡A¶i¤J¨ì¤F¥¿«H¬ü¦nªº¥ú©ú®É¥N¡C¦Ü´L¥D»¡¡G¡§¦w©Ô½T¹êµ¹«H¤h­Ì¬I®¦¤F¡A¦]¬°¥L¬£»º¤F¤@¦ì»P¥L­Ì¦PÃþªº¨ÏªÌ¡A¹ï¥L­Ì«ÅÁ¿¥Dªº©_¸ñ¡A¨Ï¥L­Ì±o¥H²b¤Æ¡A¨Ã±Ð±Â¥L­Ì¤Ñ¸g©M´¼¼z¡A¦Ó¦b¦¹¤§«e¡A¥L­ÌÅãµM¦b°g»~¤§¤¤¡C¡¨¡]3¡G164¡^
ولقدْ سألَ النَّجَاشِيُّ أصحابَ النبيِّ e حينَ هاجروا إليهِ في الحَبَشَةِ: ما هذا الدِّينُ الذي قدْ فارَقْتُمْ فيهِ قومَكمْ, ولَمْ تَدْخُلوا في ديني ولا في دِينِ أَحَدٍ مِنْ هذهِ الأُمَمِ ؟! فأجابهُ جعفرُ بنُ أبي طالبٍ t: " أيُّها الملِكُ: كُنّا قومًا أهلَ جاهليةٍ, نَعْبُدُ الأصنامَ, ونأكلُ الميْتةَ, ونأتي الفواحشَ, ونَقْطَعُ الأرحامَ, ونُسيءُ الجِوارَ, ويأكلُ القويُّ منّا الضعيفَ, فكُنّا على ذلك, حتى بَعَثَ اللهُ إلينا رسولاً منّا, نَعْرِفُ نَسَبَهُ وصِدْقَهُ, وأمانتَهُ وعَفافَهُ, فدعانا إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ لِنُوَحِّدَهُ ونعبدَه, ونخْلعَ ما كنّا نَعبدُ نحنُ وآباؤنا مِنْ دونِ اللهِ مِنَ الحجارةِ والأوثانِ, وأَمَرَنا بِصِدْقِ الحديثِ, وأداءِ الأمانةِ, وصِلَةِ الرَّحِمِ, وحُسْنِ الجِوارِ, والكَفِّ عَنِ المَحارِمِ والدِّمَاءِ, ونهانا عَنِ الفواحشِ وشهادةِ الزُّورِ, وأَكْلِ مالِ اليتيمِ, وقَذْفِ المُحْصَنَةِ, وأَمَرَنا أَنْ نَعبدَ اللهَ لا نشركَ بهِ شيئًا, وإقامِ الصلاةِ وإيتاءِ الزكاةِ " [أخرجَهُ أحمدُ].

¡@¡@·íªì¡A¡]¸t¦ñ­Ì¾D¨ì¦h¯«±Ð®{ªº´Ý»Å­¢®`¡A¥ýª¾´¿¤@«×¤¹³\¥L­Ì¾E±p¨ì¾F°ê®J¶ë«X¤ñ¨È¥hÁ×Ãø¡A¥jµÜ¤ó¶Q±Ú¬£¤H¥h­n¨D¤Þ´ç³o¨Ç¤H¡C¡^®J¶ë«X¤ñ¨È°ê¤ý©`¸ë§Æ°Ý³o¨Ç¸t¦ñ¡G¡§§A­Ì«H©^ªº¬O¤°»ò©v±Ð¡H³º¨Ï±o§A­ÌÂ÷¶}¦Û¤vªº®a¶é¡A¦Ó¤S¤£¥[¤J§Ú«H©^ªº°ò·þ±Ð¡A¤]¤£«H©^§Oªº©v±Ð¡A¥¦¨ì©³¬O­Ó¤°»ò¼Ëªº©v±Ð¡H¡¨

¡@¡@·í®É¡A¸ëªkº¸•¥»¦ã¤R¶ðùؽ³¡]¥D³ß·R¤§¡^¦^µª¹D¡G¡§°ê¤ý°¡¤U¡I§Ú­Ì­ì¨Ó¬O¤@¹Ù·M¬Nªº¥Á²³¡A§Ú­Ì«ô«Ü¦h°¸¹³¡A§Ú­Ì¦Y¦º«Í¡A§Ú­Ì¯î²]µL«×¡A§Ú­Ì¤»¿Ë¤£»{¡A¾F©~¶¡¤£©M·ü¬Û³B¡A¾ú¨Ó³£¬O®z¦×±j­¹¡Cª½¨ì¦w©Ô±q§Ú­Ìªº±Ú¤H¤¤µ¹§Ú­Ì¬£¨Ó¤F¤@¦ì¨ÏªÌ¡A§Ú­ÌÁA¸Ñ¥Lªº¨­¥@¡A¥L¬°¤H¸Û¹ê¦u«H¡A·G¼ä¤½¥¿¡C¥L¸¹¥l§Ú­ÌÂk¶¶¦Ü´LµL¤ñªº¦w©Ô¡A¥u±R«ô¿W¤@µL¤Gªº¥D¡A©ñ±ó§Ú­Ì¯ª½ú¦b¦w©Ô¤§¥~©Ò±R«ôªº¨º¨Ç¥ÛÀY©M°¸¹³¡A¥L­n¨D§Ú­Ì»¡¸Ü­n¸Û¹ê¡A¿ì¨ÆÁ¿«HÅA¡AÅé«ò°©¦×¡Aµ½«Ý¾F©~¡A¤£³\«I¥Ç¥L¤Hªº¥Í©R©M°]²£¡A¸T¤î§Ú­Ì²]¶Ã¡B§@°°ÃÒ¡B«I§]©t¨à°]²£©M»zöG­s¼ä°ü¤k¡A©R¥O§Ú­Ì¥u«ô¦w©Ô¡A¤£¥Hª«Á¶Âp¥L¡A¨Ã³W©w§Ú­Ì§«ô©Mú¯Ç¤Ñ½Ò¡C•••¡¨¡]¡m¦ã«¢ÁÚ¼w¸t°V¶°¡n¡^
أيُّها المسلمونَ:
لقدْ كانَ الناسُ قبلَ مَجيءِ النبيِّ e يعبدونَ الحَجَرَ والشَّجَرَ, والشمسَ والقمرَ, وغيرَ ذلكَ ممّا لا ينفعُ ولا يَضُرُّ, وكانَ القليلُ مِنَ الناسِ على دِينِ الخليلِ إبراهيمَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ, على الحنيفيةِ والتوحيدِ, فأتاهُمُ النبيُّ e يدعوهُمْ إلى توحيدِ اللهِ تعالى في عبادتِهِ, وإفرادِهِ في أُلوهِيَّتِهِ, وأَعلنها صريحةً مُدَويّةً فيهمْ: )قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِن رَّبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ( )غافر:66(. وحَمَى رسولُ اللهِ e جنابَ التوحيدِ, وأكَّدَ عليهِ غايةَ التأكيدِ, وتلا عليهمْ آياتِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ في ذلك, كقولِهِ سبحانهُ: )وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَـيْئاً( )النساء:36(, وقولِهِ تعالى: ) إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ ) النساء:48(.

¿p´µªL¦P­M­Ì¡G

¡@¡@¦b¥ýª¾½Ï¥Í¥H«e¡A¤H­Ì±R«ô¥ÛÀY¡B¾ð¤ì¡B¤Ó¶§¡B¤ë«G¡A¥H¤Î¨ä¥¦¹ï¤HµL¯qµL®`ªºªF¦è¡A«Ü¤Ö¦³¤H¿í¦u¥ýª¾¥ì¤R©ÔªY¡]¥D½çºÖ¦w¡^»{¥D¿W¤@ªº±Ð¸q¡C¥ýª¾¨ì¨Ó«á¡A¸¹¥l¤H­Ì¿W±R¦Ü°ªµL¤Wªº¦w©Ô¡A°í«ù±N¦w©Ôªº¯«©Ê°ß¤@¤Æ¡A¥L¦V¥@¤H©ú½T«Å§G¡G¡§§A»¡¡Gµo¦Û§Ú¥DªººØºØ©úÃÒ¤w­°Á{§Ú¡A§Ú³Q¸T¤î±R«ô§A­Ì¦b¦w©Ô¤§¥~¬è몺¨º¨ÇªF¦è¡A§Ú¤w©^©RÂk¶¶¸U¥@¤§¥D¡C¡¨¡]40¡G66¡^¥Dªº¨ÏªÌ¥þ¤ßºûÅ@¥Dªº¿W¤@©Ê¡AºÜ¤O±j½Õ»{¥D¿W¤@ªº­«­n©Ê¡A¥L¤@¦A¦V¤H­Ì«ÅÁ¿¥Dªº©_¸ñ¡C¦p¦Ü´L¥D©Ò»¡¡G¡§§A­Ì­n±R«ô¦w©Ô¡A¤£­n¥H¥ô¦óª«Á¶Âp¥L¡C¡¨¡]4¡G36¡^¤S»¡¡G¡§¦w©Ôµ´¤£ÄÇ®¤¥Hª«Âp¥Dªº¸o´c¡A¥L¥ô·NÄÇ®¤°£¦¹¤§¥~ªº¨ä¥¦¸o¹L¡C¡¨¡]4¡G48¡^
عبادَ الله:
ولقدْ كانْ عندَ العربِ قَبْلَ بعثتِهِِ e انحرافاتٌ اجتماعيةٌ, ومفاسدُ أخلاقيةٌ, فمحاها الرسولُ e بدعوتِهِ الكريمةِ النَّقِيَّةِ, مُمْتَثِلاً أَمْرَ رَبِّهِ وخالِقِهِ عَزَّ وجَلَّ في ذلك: فَلَقَدْ كانَ أحدُهمْ إذا رَزَقَهُ اللهُ تعالى بالأُنثى مِنَ الولدِ ضاقَ صدرُهُ, وتَنَكَّدَ عَيْشُهُ, وعاشَ في هَمٍّ وحَيْرَةٍ: ماذا يصنعُ بِها ؟! فيَذهبُ كثيرٌ منهم إلى قَتْلِها ودَفْنِها وهِيَ حَيَّةٌ؛ خشيةَ الفقرِ أوِ المَهانةِ, وهُوَ ما عُرِفَ بِوَأْدِ البناتِ, فيا لَها مِنْ قلوبٍ ما أقساها!, ومِنْ عُقولٍ ما أَجْهَلَها!, يقولُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ واصفًا هذه الصورةَ العجيبةَ: )وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ( )النحل:58, 59(،ويقولُ سبحانهُ: )وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ( )التكوير:8،9(.

¦w©Ôªº¹²¥Á°Ú¡I

¡@¡@¦b¥ýª¾³Q¬£¨Ó¤§«e¡Aªü©Ô§BªÀ·|¸U¯ë¹úºÝ¡A¹D¼w¼Z¸¨¡C¨ÏªÌ¿í·Ó¥Dªº©R¥O¡A¥H¥L°ª§®¯Â¼äªº±Ð»£¡A®ø°£¤F¤@¤Á¹úºÝ¡C¦b¥ì´µÄõ¤§«e¡A¦pªG¦w©ÔÅý¬Y­Ó¤H¥Í¤F¤k¨à¡A¦Ó¨S¦³¨k«Ä®É¡A¥L·|Æ{´e¤£¼Ö¡A³´¤J­W´o©M§Ï´a¤§¤¤¡A¥L®³¦o¸Ó«ç»ò¿ì©O¡H«Ü¦h¤H¦]©È¨ü½a©Î¾D¤H²Û°d¡A©¹©¹·|±Ä¨ú§ã±þ©M¬¡®Iªº¤è¦¡¡A³o´N¬O¯ä¦W¬LµÛªº¬¡®I¤kÀ¦ªº´c«U¡C³o¨Ç¤H¤ß¸z¦ó¨äµw¡B¤ß´¼¦ó¨ä·M°Ú¡I¦Ü´L¥D§Î®e³o¤@©_©Çªº²{¶H»¡¡G¡§·í¦³¤Hµ¹¥L­Ì¬Y­Ó¤H¥H¤k«Ä³ø³ß®É¡A¥LªºÁy¦âµo¶Â¡A¤º¤ß¼«ÂV¡A¥L·|¦]¦¹´c°T¦Ó¸úÁ×±Ú¤H¡A¬O§Ô°d¯d¤U©OÁÙ¬O´N¦a®I±¼¡H¥L­Ìªº¨MÂ_¦h´c¦H°Ú¡I¡¨¡]16¡G58¡Ð59¡^¦Ü´L¥DÁÙ»¡¡G¡§·í³Q¬¡®Iªº¤k«Ä³Q°Ý¡G¡¥¦o¦]¦ó¸o¦Ó¾D±þ®`¡H¡¦¤§®É•••¡¨¡]81¡G8¡Ð9¡^
ومِنْ تلكَ الأخلاقِ الفاسدةِ التي كانتْ عندَ بعضِ العربِ: انتشارُ البِغَاءِ, واتِّخاذُ الخليلاتِ, وبعضُ الأنواعِ مِنَ الأنكحةِ الباطلةِ التي لا يُقِرُّها عَقْلٌ سَوِيٌّ, ولا شَرْعٌ حنيفٌ, فحَرَّمَ الرسولُ e ذلك كُلَّهُ, وأبدلهُ بالنكاحِ المشروعِ الصحيحِ المقرَّرِ في الكتابِ والسُّنَّةِ, قال اللهُ عَزَّ وجَلَّ: )وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً( )الإسراء:32(.

¡@¡@¨º­Ó®É­Ôªºªü©Ô§B¤H¡A¹D¼wÆ[©À¼Z¸¨¡A¥Í¬¡·¥«×²]¶Ã¡A²±¦æÀݥ櫹ÀY¡A¦³¨Çµê°²±B«Ã³Q¥¿±`²z´¼©M¥¿²Î±Ðªk©Ò¤£¾¦¡C¨ÏªÌ±N³o¤@¤Á©w¬°«Dªk¡A¨ú¦Ó¥N¤§ªº¬O¥H¤Ñ¸g©M¸t¦æ¬°¨Ì¾Úªº°·±d¦Xªk±B«Ã¡A¦Ü´L¥D»¡¡G¡§§A­Ì¤£­n±µªñ«Á²]¡A¨º¬O¥i®¢¦æ¬°¡A¨ä¦æ®|¯u¥i´c¡I¡¨¡]17¡G32¡^
أيها المسلمون:
وفي جانبِ العقوباتِ والجِناياتِ: كان الظُّلْمُ والكِبْرُ موجودًا عندَهم؛ فإذا قُتِلَ فَرْدٌ مِنْ أفرادِ قبيلةٍ مّا, لَمْ تَرْضَ هذه القبيلةُ أن تَقتصَّ مِنَ القاتلِ نفْسِهِ, وإنَّما تريدُ أنْ تَقْتُلَ رئيسَ قبيلتِهِ, أورُبَّما أرادوا أن يَقتُلوا بالواحدِ منهمْ عَشْرا, وبالأُنثى ذَكَرا, فإنْ أُجيبوا إلى طَلَبِهِمْ رَضُوا, وإلاّ قاتَلوا قبيلةَ القاتلِ وسَفَكُوا الدِّماءَ الكثيرةَ ظُلْمًا وعُدْوانًا, فما أَعْظَمَهُ مِنْ ظُلْمٍ!, وما أقساهُ مِنْ جُرْمٍ!, فَشَرَعَ اللهُ تعالى القصاصَ الذي يُحَقِّقُ العدالةَ والحياةَ, فقال سبحانَهُ: )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى( إلى أنْ قال:) وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ( )البقرة:178, 179(.

¿p´µªL¦P­M­Ì¡G

¡@¡@¦b¨º­Ó®É­Ô¡A¦D»@¤è­±ªº¤£¤½©M¼É¦æ§ó¬O¥qªÅ¨£ºD¡C¦pªG¬Y­Ó³¡¸¨ªº¦¨­û³Q±þ¡A¨º»ò¸Ó³¡¸¨¤£¬O­n¨D¥û¤âÀv©R¡A¦Ó­n¥H¥û¤â©Ò¦b³¡¸¨­©ªøªº©R§@©èÀv¡A©Î¥H¤Q©è¤@¡A©Î¥H¨k©è¤k¡C¦pªG¨ä­n¨D³QµªÀ³«h§@½}¡A§_«h¥L­Ì«K¦V¥û¤â©Ò¦bªº¾ã­Ó³¡¸¨¶}¾Ô¡A³y¦¨¦å¬y¦¨ªe¡B­Þ»î¹M³¥ªººG¹³¡C³o¬O¦h»ò¤£¤½ªº´Ý»Å¼É¦æ°Ú¡I

¡@¡@©ó¬O¡A¦Ü´L¥D³W©w¤F¦®¦bÅé²{ªÀ·|¤½¥¿©M´L­«¥Í©Rªº©èÀvªk«ß¡A¯«§®µL¤ñªº¥D»¡¡G¡§«H¤h­Ì°Ú¡I¤w³W©w§A­Ì±þ¤H­n©èÀv¡A¦Û¥Ñ¤H©è¦Û¥Ñ¤H¡A¥£Áõ©è¥£Áõ¡A°ü¤k©è°ü¤k¡C•••¦³Ä±®©ªº¤H°Ú¡I©èÀv¬O¬@±Ï¥Í©R¡A¦ýÄ@§A­Ì¯à°÷ÂÔ·V¡C¡¨¡]2¡G178¡Ð179¡^
باركَ اللهُ لي ولكمْ بالقرآنِ العظيمِ, ونفعني وإياكُمْ بما فيهِ مِنَ الآياتِ والذِّكْرِ الحكيمِ, أقولُ قولي هذا وأستغفرُ اللهَ تعالى لي ولَكُمْ ولسائرِ المسلمينَ فاستغفروهُ, إنّهُ هو الغفورُ الرحيمُ.

¡@¡@Ä@¥D¥H°¶¤jªº¡m¥jÄõ¸g¡n½çºÖ§Ú©M§A­Ì¡A¨Ï§Ú­Ì¤j®a¨ü¯q©ó¤Ñ¸gªº±Ð»£¡C§ÚÁ¿³o¨Ç¡A¬è±æ¥DÄÇ®¤§Ú©M§A­Ì¥H¤Î©Ò¦³¿p´µªLªº©Ò¦³¹L¿ù¡A§A­Ì¦V¥D¬èë§a¡I¥D¬O¦Ü®¤¦Ü·Oªº¡C
الخطبة الثانيـــة

¡@¡@²Ä¤G³¡¤À
الحمدُ لِلهِ العزيزِ الغفارِ, الواحدِ القهّارِ, وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَهُ لا شريكَ لَهُ, سَخَّرَ لنا الشمسَ والقمرَ والبِحارَ والأنهارَ, وآتانا مِنْ كُلِّ ما ســـألْناهُ )وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ( ) إبراهيم:34(, وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ, البشيرُ النذيرُ, والسِّرَاجُ المنيرُ, قدوةُ العالَمينَ, وخاتَمُ المُرْسلينَ, صلى اللهُ عليهِ وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ, ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلى يومِ الدِّينِ.

¡@¡@¤@¤ÁºaÄ£ÄÝ©ó¦Ü±j¦Ü®¤¡B¿W¤@¸U¯àªº¦w©Ô¡C§Ú¨£ÃÒ¸Uª««D¥D¡A±©¦³¦w©Ô¡A¿W¤@µL¤Gªº¥D¡A¥L¬°§Ú­Ì¨îªA¤F¤Ó¶§¡B¤ë«G¡B¤j¬v¡Bªe¬y¡A½ç¤©¤F§Ú­Ì©Ò¨Dªº¤@¤Á¡A¥D»¡¡G¡§¦pªG§A­Ì²Î­p¦w©Ôªº®¦¨å¡A§A­Ì¬OµLªk­pºâªº¡C¤H½T¹ê¬O§Ñ®¦­t¸qªº¡C¡¨¡]14¡G34¡^§Ú¨£ÃÒ¥ýª¾¿p¨uÀq¼w¬O¥Dªº¹²¤H©M¨ÏªÌ¡A¤HÃþªº³ø³ßªÌ©Mĵ§iªÌ¡A¬OÀéÄꪺ«ü¸ô©ú¿O¡A¬O¸U¥@ªºº]¼Ë©M¸U¸tªº«Ê¦L¡AÄ@¥D½çºÖ¦w©ó¥L©M¸t¸Ç¡A¥H¤Î©Ò¦³ªºªº¸t¦ñ¤Î¨ä¼w¦æ°lÀHªÌ­Ì¡Aª½¨ì³øÀ³¤§¤é¡I
أما بعد:
فاتَّقوا اللهَ ¡V عبادَ اللهِ ¡V حَقَّ تَقْواهُ, واعْمَلُوا بطاعتِهِ ورِضاهُ.
أيها المسلمونَ:
أَخْرَجَ البخاريُّ في صحيحِهِ عَنْ عطاءِ بنِ يَسَارِ أنه قالَ: لَقِيتُ عبدَ اللهِ بنَ عمرِو بنِ العاصِ رضي الله عنهما فقلتُ: أَخْبِرْني عَنْ صِفَةِ رسولِ اللهِ e في التوراةِ, قالَ: أَجَلْ واللهِ؛ إنَّهُ لَموصوفٌ في التوراةِ ببعضِ صفتِهِ في القرآنِ: )يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً ( )الأحزاب:45( وحِرْزًا لِلأُمِّيِّينَ. أنتَ عبدي ورسولي, سَمَّيْتُكَ المُتَوَكِّلَ, ليسَ بِفَظٍّ ولا غليظٍ ولا سَخّابٍ في الأسواقِ, ولا يَدْفَعُ بالسيئةِ السيئةَ, ولكنْ يَعفو ويَغفرُ, ولَنْ يَقْبِضَهُ اللهُ حتى يُقيمَ بهِ المِلَّةَ العَوْجاءَ؛ بِأن َيْقولوا: لا إلهَ إلا اللهُ, ويَفْتَحَ بِهِ أعينًا عُمْيًا, وآذانًا صُمًّا, وقلوبًا غُلْفا.

¦w©Ôªº¹²¥Á°Ú¡I

¡@¡@§A­Ì­n¯u¸Û¦a·q¬È¦w©Ô¡A¥H¶¶±q³Õ¨ú¥Dªº³ß®®¡C

¦U¦ì¿p´µªL¦P­M¡G

¡@¡@ ªü¶ð•¥»­CÂ帴¿½Ð±Ðªü¤R§ù©Ô•¥»ªü¼}º¸•¥»ªü´µ¡]¥D³ß·R¥L­Ì¡^¡A½Ð¥LÁ¿­z¤@¤U¡m¸t¸g¡n¤¤¬O«ç¼Ë´y­z¦w©Ôªº¨ÏªÌªº¡A¥L¦^µª»¡¡G¡§¥H¥D°_»}¡A¡m¸t¸g¡n¤¤ªº´y­z¦³¨Ç¬Û¦ü¡m¥jÄõ¸g¡n¤¤ªº´y­z¡G¡§¥ýª¾°Ú¡I§Ú¬£§A¨Ó¬O§@¨£ÃҪ̡B³ø³ßªÌ©Mĵ§iªÌ¡C¡¨¡]33¡G45¡^§@¥Á²³ªº§ÈÅ@©Ò¡A§A¬O§Úªº¹²¤H©M¨ÏªÌ¡A§ÚºÙ§A¬°¨Ì¿à¥Dªº¤H¡A§A¤£¬O²Ê¼É´þ¨Æ¤§¤H¡A§A±`¥H¼w³ø«è¡A¦w©Ô¥Î§A¦J¥¿§á¦±¤Fªº©v±Ð¡A¥H«K¤H­Ì«Å§G¸Uª««D¥D±©¦³¦w©Ô¡A¥Î§A¶}±Òª¼²´¡BŤ¦Õ©M«Ê¦ºªº¤ß¡A¡¨¡]¡m¥¬«¢ùظt°V¶°¡n¡^
فعلينا ¡V معاشرَ المسلمينَ - أن نُّؤْمنَ بنبيِّنا الكريمِ, وأن نُّصَدِّقَهُ في كُلِّ ما يقولُ, وأن نُّحِبَّهُ ونُوَقِّرَهُ, وأن نَّتَّبِعَهُ ونَعملَ بما جاءَ بِهِ, وأن نَّنْصُرَهُ ونَذُبَّ عنهُ, قال اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: ) لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ ( )الفتح:9(, وقال سبحانهُ: ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ( )النساء:59(.

¡@¡@§@¬°¿p´µªL¡A§Ú­ÌÀ³¸Ó¬ö©À°¶¤j¤¯·Oªº¥ýª¾¡A°í«H¥L©Ò»¡ªº¤@¤Á¡A¥þ¨­¤ß¦a±R·q©M¼ö·R¥L¡A°lÀH©M©^¦æ¥L©Ò±a¨Óªº¤@¤Á¡A¥H§Ú­Ìªº¦æ°Ê¼W´©©MºûÅ@¥L¡A¦Ü´L¥D»¡¡G¡§¥H«K§A­Ì«H¥õ¦w©Ô©M¥Lªº¨ÏªÌ¡A¨Ã¨ó§U©M±R·q¥L¡C¡¨¡]48¡G9¡^¤S»¡¡G¡§«H¤h­Ì°Ú¡I§A­Ì­n¶¶±q¦w©Ô¡A¶¶±q¨ÏªÌ©M§A­Ìªº¥D¨Æ¤H¡C¡¨¡]4¡G59¡^
اللهُمَّ إنا نَسألُكَ حُبَّكَ, وحُبَّ مَن يُحِبُّكَ, وحُبَّ مَن يُحِبُّ نبيَّك, وحُبَّ كُلِّ عملٍِ يُقَرِّبُنا إلى حُبِّك، اللهم أَعِزَّ الإسلامَ والمسلمينَ, وأَذِلَّ الشِّرْكَ والمشركينَ,ودَمِّرِ اللهمّ أعداءَكَ أعداءَ الدِّينِ. اللهم اغفرْ للمؤمنينَ والمؤمناتِ, والمسلمينَ والمسلماتِ, الأحياءِ منهمْ والأمواتِ, إنكَ سميعٌ قريبٌ مجيبُ الدعواتِ.

¡@¡@¥D°Ú¡I¨D±z¨Ï§Ú­Ì¼ö·R±z¡A¼ö·R·R±zªº¤H¡A¼ö·R·R±zªº¥ýª¾ªº¤H¡A¼ö·R¨C¤@¶µ¯à¨Ï§Ú­Ì¶i¤@¨B·R±zªº¤u§@¡C¥D°Ú¡I¨D±z§§¤j¥ì´µÄõ©M¿p´µªL¡A©ºªA¦h¯«½×¤Î¨ä«H®{¡A®ø·À»P±z©M¥¿±Ð¬°¼Äªº¤H¡I¥D°Ú¡I¨D±zÄÇ®¤©Ò¦³ªº¨k¤k«H¤h©M¿p´µªL¡A¼e®¤¥L­Ì¤¤¬¡µÛ©M¦º¥hªº¤H¡C±z¬O¦ÜÅ¥¦Üªñªº¥D¡AÀ³µª¬è몺¥D¡C
اللهمَّ وفِّقْ ولاةَ أُمُورِ المسلمين لِهُداكَ، واجعلْ عملَهم في رِضاكَ، اللهمَّ ارزقْهم بِطانةَ الخيرِ والأمانةِ، وجنِّبْهم بِطانةَ الشرِّ والخيانةِ، ياذا الجلالِ والإكرامِ، اللهُمَّ اجعلْ هذا البلدَ آمِنًا مُطْمَئِنًّا سَخاءً رَخاءً وسائِرَ بلادِ المسلمينَ, وتَقَبَّلِ اللهمَّ شُهداءَنا وشُهداءَ المسلمينَ أجمعينَ، ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً؛ وفي الآخرةِ حسنةً؛ وقِنا عذابَ النَّارِ.

¡@¡@¥D°Ú¡I¨D±z¤Þ¾É§Ú­Ìªº»â¾É¤H­Ì¡A¨Ï¥L­Ìªº¤u§@±o¨ì±zªºº¡·N¡A½ç¤©¥L­Ì·G¼ä©¾«H¤§¤ß¡AÅ@¦ö¥L­Ì»·Â÷»G¤Æ­I«H¡A¨Ï¥L­Ì·q¥D±qµ½¡C¥D°Ú¡I¨D±z¨Ï§Ú­Ìªº®a¶é©M©Ò¦³¿p´µªL°ê®a°ê®õ¥Á¦w¡C¥D°Ú¡I¨D±z±µ¯Ç©Ò¦³¿p´µªL¯P¤h¡A¨Ï¥L­Ì¦w©~¤Ñ°ê¡I¥D°Ú¡I¨D±z½ç¤©§Ú­Ì¤µ¥@©¯ºÖ©M«á¥@©¯ºÖ¡A¨Ï§Ú­Ì§K¾D¤õº»¤§¨a¡C
عبادَ اللهِ: } إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ { } النحل:90{ أذكروا الله العظيم يذكُرْكم ، و الله سبحانه و تعالى أعلم .

¡@¡@¦w©Ôªº¹²¥Á°Ú¡I¡§¦w©Ô©R¤H¤½¹D¡B¦æµ½¡B©PÀٿˤH¡A¸T¤H²]¶Ã¡B§@´c¡BÅQ¹D¡C¥L§i»|§A­Ì¡A¥H«K§A­Ìı®©¡C¡¨¡]16¡G90¡^§A­Ì­n¸g±`¹|©À¥D¡A¥D·|½çºÖ§A­Ì¡C¦Ü°ªµL¤Wªº¥D¥þª¾¤@¤Á¡I


µoªí¡B¬d¬ÝÃö©ó¸Ó¤å³¹ªºµû½× ±N¥»¤å³¹µoµ¹¦n¤Í
¥ì´µÄõ¤§¥ú¤u§@«Ç(islam.org.hk) ª©Åv©Ò¦³©

¡@